
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والربع من صباح السبت الماضي، حينما قرر الولد أحمد ولد أحمدو الملقب شبو، الخروج مع أقرانه تجاه سد مدينته بومديد، بعد أن غمرته مياه الأمطار وبات يغري الأولاد بالسباحة..
وماهي إلا لحظات حتى وجد الطفل “شبو” نفسه جالسا على كتلة من الأسمنت، يلتحف السماء وسط طوفان من الماء الهادر، لايعترف بسنه ولانحافة جسمه..