أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1500 شخص، أي ما يزيد على 265 أسرة قادمة من قرى منى وبونغولي وبلا في مقاطعة ياتينغا وصلوا إلى مالي.
وحسب الأمم المتحدة؛ تم تسجيل هؤلاء بشكل أولي يوم الأحد (31 أغسطس) من طرف فرق اللجنة الوطنية المكلفة باللاجئين في مالي، فيما لا يزال آخرون ممن وصلوا يوم الاثنين (01 سبتمبر) في انتظار التسجيل.
تدفق اللاجئين البوركينابيين..
وأشار التقرير إلى أن منطقة كورو بولاية باندياغارا تشهد منذ الخامس أغسطس الماضي "تدفقًا جماعيًا" للاجئين القادمين من عدة قرى حدودية مع بوركينا فاسو.
وارتفع عدد المسجلين بين السابع والـ 15 أغسطس من 1733 شخصًا إلى حوالي 12 ألف شخص، بمعدل يفوق 1500 وافد يوميًا.
وتؤكد المفوضية أن هذه الأعداد تنضاف إلى أكثر من 83400 لاجئ يعيشون وسط أكثر من مائة ألف من السكان المحليين "مما يضع قدرات الاستقبال تحت ضغط غير مسبوق رغم تضامن السلطات والمجتمعات المضيفة"، حسب الأمم المتحدة.
أوضاع إنسانية حرجة..
وأكدت المفوضية أن أغلب هؤلاء اللاجئين من النساء والأطفال وكبار السن الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم على عجل وترك ممتلكاتهم خلفه.
وأوضحت أنهم وصلوا إلى كورو "في أوضاع إنسانية حرجة" تتطلب مساعدات عاجلة تشمل المأوى والغذاء والماء الصالح للشرب ومواد النظافة والدعم النفسي.
وحذرت الأمم المتحدة من أن غياب دعم عاجل من الشركاء الفنيين والماليين سيعرض آلاف اللاجئين، خصوصًا النساء والأطفال والفئات الهشة، لمزيد من المعاناة ويضاعف الضغط على المجتمعات المحلية.