
قال المفتش العام بوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ولد احويريه، إن قطاعه عمل على تطوير وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمدارس التكوين المهني إلى 15000 شاب، عبر إنشاء مدارس جديدة وترميم أخرى.
وأضاف ولد احويريه في مقابلة مع الوكالة الرسمية أن عملية توسيع الطاقة الاستيعابية جاءت في إطار سياسة تطوير وتوسيع دائرة المستفيدين من التكوين الفني والمهني في البلاد، تجسيدا لبرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني.
وتحدث ولد احويريه عن عمل القطاع في القريب العاجل على إنشاء قطبين للتكوين المهني، أحدهما في مقاطعة دار النعيم يتسع لـ1280 مقعدا في 34 تخصصا لصالح 6 قطاعات اقتصادية، والآخر في مقاطعة الميناء بسعة 1220 مقعدا في 22 تخصصا لصالح خمسة قطاعات حيوية، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية.
كما تحدث عن قرب اكتمال المرحلة الأولى من توسعة وإعادة تأهيل المركز العالي للتعليم الفني في نواكشوط، وتحضيرهم لإطلاق مرحلتها الثانية، مردفا أن هناك مجموعة من الإجراءات الأخرى سيتم القيام بها لتعزيز أداء هيئات التكوين المهني تشمل ترميم معهد التكوين المهني بألاك بولاية البراكنة، ومدرسة التكوين المهني بمدينة روصو بولاية الترارزة.
وأكد المفتش أن قطاع التكوين أعد برامج مركز التكوين المهني للصناعة التقليدية، وذلك بالتزامن مع دخول قرية الصناعة التقليدية في نواكشوط للخدمة.
كما أطلق القطاع – يضيف ولد احويريه - برنامجا لرفع الجودة في مدارس التكوين المهني، مكن حتى الآن من اكتتاب 110 مدرسين متدربين، وإطلاق مناقصات لتحديث تجهيزات عدة مدارس واعتماد دليل وطني لجودة التكوين المهني والشروع في اعتماده داخل المدارس.
وعبر ولد احويريه عن أملهم في قطاع التكوين في أن تؤدي كل هذه الإجراءات إلى اعتماد بعض مدارس التكوين المهني في بلادنا حسب نظام الجودة ISO 21001 مع نهاية هذه السنة.