
تابعنا في مواقع التواصل الاجتماعي حملة قذف وسبّ وتشهير على خلفية خضوع مريضة تعاني من أمراض خطيرة أخرى، يمنع الواجب المهني من إفشائها.
غير أنه يتعين التأكيد ـ في ظل هذه الحملة ـ على أن هذا النوع من الأمراض قد يسبب مضاعفات لا يمكن التنبؤ بها، كما أن التاريخ الصحي للمريضة وتداعياته أثّر ولا ريب على حالتها.
أما العملية فقد أُجريت لها وفق الأصول العلمية والطبية المتعارف عليها، تحت إشراف فريق من الأطباء الأخصائيين في مجالات الجراحة والتخدير، من أطباء وأساتذة جامعيين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة.
ونحن إذ نُنكر جملة وتفصيلاً ما أُشيع بشأن عدم أهلية طبيبة التخدير التي ترأست فريق التخدير، نشجب في الوقت نفسه محاولات النيل من سمعة الطبيب الجراح الذي باشر العملية، والذي عمل بكل جهد وتفانٍ.
أما التواصل مع الأسرة فقد تم عبر بعض أفراد الطاقم الطبي وبعض أفراد الأسرة نفسها، وقد أشار الطبيب المشرف على العملية إلى أنه أوعز لمعاونيه بضرورة إبلاغ الأسرة، وهو ما أكّده بوضوح في التسجيلات الصوتية، غير أن البعض اجتزأها من سياقها وحاول أن ينسب إليه ما لم يقل.
نسأل الله للمريضة الشفاء والعافية، فدور الطبيب هو بذل كل ما بوسعه في سبيل العلاج، أما الشفاء فبيد الله وحده، وهو الشافي الموفق
مسؤولة الإعلام بمستشفى الامومه والطفوله