
قال الفريق البرلماني لحزب تواصل إنه تمكن من تحقيق مكاسب للنواب من خلال مراجعة النظام الداخلي للجمعية الوطنية.
وأضاف الفريق، الذي مثل المعارضة في لجنة مراجعة النظام الداخلي للبرلمان، في بيان، أنه دخل منذ الوهلة الأولى في عملية تفاوضية بين جميع الشركاء وكان هدفنا منها تحسين الظروف التي ستمكن نواب الشعب من أداء مهامهم على الوجه المطلوب.
وأكد الفريق أنه - ومع كونه الصوت المعارض الوحيد في اللجنة - تمكن من فرض بعض القضايا الجوهرية كما هو الحال في لجنة التحقيق التي أصبحت عتبة المطالبة بها 12 نائبا فقط بدل 20 نائباً في النظام الداخلي السابق مع أننا نعتبر هذا غير كافٍ فمجرد المطالبة بالتصويت على تشكيل لجان التحقيق نعتبره حقا لكل نائب ويساهم في تحقيق التوازن المطلوب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأضاف معددا المكاسب أننا "قمنا بإدخال تعديلات جوهرية في نظام العقوبات، ففاوضنا حتى آخر نفس لإلغاء عقوبة الطرد، ثم قيدنا في جولة أخرى ربط هذه العقوبة بالسب أو الشتم الذي لاتعتبره رأيا بل هو تعد على الآخرين ومجرم في القانون الموريتاني.
ونبه الفريق إلى أننا طرحنا جميع الملاحظات التي قد يتبناها غيرنا خاصة من جانب المعارضة.
وخلص إلى القول أننا "نعتبر أن الإساءة التي صدرت من اثنين من النواب تجاه فريقنا وحزبنا لا تمثل سوى أصحابها فقط".