تتواصل بمدينة كيفه، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، وسط اهتمام متزايد من الزوار والمهتمين بقطاع الزراعة والمنتجات المحلية.
وقد تميز اليوم الثاني بتنظيم ندوة علمية متخصصة حول زراعة النخيل، تم خلالها تناول سلسلة القيمة المرتبطة بالتمور، وأسباب الفقد ما بعد الحصاد، إضافة إلى مناقشة تقنيات المعالجة والتخزين، والوقوف على أبرز آفات النخيل التي تواجه المزارعين في مناطق الإنتاج.
كما استمر في ذات اليوم استقبال الزوار والمتسوقين في معرض التمور المصاحب للفعاليات، والذي يضم عشرات الأجنحة التي تعرض أصنافًا متنوعة من التمور الموريتانية، إلى جانب منتجات مشتقة من النخيل، وسط إقبال لافت من سكان المدينة والوافدين.
ويُعد المهرجان منصة مهمة لتعزيز مكانة التمور الموريتانية، ودعم المنتجين المحليين، في إطار سياسة الحكومة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الزراعي الوطني.