أثبت عمدة بلدية كيفه، الدكتور جمال ولد كبود، مرة أخرى حسّه الوطني وحرصه على النهوض بالواقع التنموي المحلي، من خلال إشرافه الفعّال واستقباله الحافل للوفود المشاركة في النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، الذي تحتضنه مدينة كيفه هذا العام في أجواء احتفالية وتنموية مميزة.
وقد رحب الدكتور جمال بالوفود الوطنية والدولية، مشيدًا بمشاركة مختلف الجهات الفاعلة في إنجاح هذه التظاهرة الزراعية المهمة، ومؤكدًا أن زراعة النخيل تشكل جزءًا جوهريًا من الهوية الثقافية والاقتصادية لموريتانيا وعموم البلاد الإسلامية.
واستعرض العمدة في كلمته الافتتاحية التاريخ العريق لزراعة النخيل في منطقة لعصابه، مبرزًا إسهامها في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الريفية المستدامة، كما نوّه بأهمية هذا المهرجان في تسليط الضوء على الإمكانات الزراعية الوطنية وتبادل الخبرات مع شركاء موريتانيا في العالم العربي.
وفي هذا السياق، ثمّن العمدة عمق العلاقات الأخوية بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرًا أن تنظيم هذا المهرجان ثمرة لتعاون مثمر يساهم في تطوير قطاع التمور المحلي.
كما عبّر عن بالغ الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولحكومة الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، على العناية الخاصة التي يوليانها لزراعة النخيل، من خلال إدماجها في السياسات الزراعية الوطنية.
وأكد ولد كبود أن هذه التظاهرة السنوية باتت تشكل منصة استراتيجية لترويج المنتوج المحلي، ودافعا قويا لتعزيز السياحة الوطنية وقضاء العطلة في الداخل، انسجامًا مع رؤية رئيس الجمهورية في خلق اقتصاد منتج ومتنوع يرتكز على الموارد المحلية.