بصمت وفعالية.. فاطمة بنت خطري تعيد تعريف دور مفوضية الأمن الغذائي

أربعاء, 23/07/2025 - 16:37

منذ تعيينها على رأس مفوضية الأمن الغذائي، برزت فاطمة محفوظ خطري كأحد الوجوه الإدارية التي راهنت على العمل الميداني بدل الخطاب النظري، واضعةً نصب عينيها تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مجالات الكرامة ومحاربة الفقر وضمان الأمن الغذائي.

 

رغم صعوبة السياق—من تقلبات مناخية، وارتفاع عالمي للأسعار، إلى هشاشة بعض البنى التحتية—اختارت المفوضة نهجًا عمليًا مبنيًا على التخطيط والاستجابة، فحولت المفوضية من جهاز موسمي إلى فاعل اجتماعي دائم.

 

من أبرز إنجازاتها:

 

توسيع التوزيعات الغذائية لتشمل القرى النائية.

 

تحسين المخزون الاستراتيجي تحسبًا للأزمات.

 

دعم مبادرات النساء والجمعيات المحلية.

 

برمجة تدخلات موسمية تراعي ظروف المواطنين.

 

 

ويُحسب لها الحضور الميداني المستمر، ومتابعة الأوضاع على الأرض بنفسها، ما عزز ثقة المواطنين، ورفع مستوى الشفافية والفاعلية.

 

ورغم الانتقادات، خاصة من المتضررين من محاربة الفساد أو منافسات سياسية، فإن الأرقام تتحدث:

المزيد من المستفيدين، إشادات دولية، وتدخلات ناجحة في الطوارئ.

 

فاطمة بنت خطري اليوم ليست مجرد مسؤولة، بل نموذج لإدارة وطنية صادقة، تؤمن أن محاربة الجوع والإقصاء لا تحتاج شعارات، بل عزمًا، ومتابعة، وصدقًا في التنفيذ.